top of page
1.png

المقدمة

تعد التطبيقات العملية فرصة للطلبة المعلمين للانتقال الى مرحلة جديدة يمارسون فيها التعليم العقلي في المدارس المتعاونة، ويطبقون من خلالها المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي اكتسبوها في دراستهم النظرية. فهي فرصة تتيح لهم التطور في أدائهم المهني وذلك من خلال أساليب التوضيح وما يتلقونه من تغذية راجعة هادفة صادرة عن المعلمين المتعاونين أو مديري المدارس المتعاونة أو من المشرفين التربويين أو من الطلبة

في التربية العملية هناك عدد من الخبرات والكفايات يمكن ان تكتسب في تلك المرحلة، مثل الاهداف التعليمية والتعامل معها واجراءات التحقق منها، ومهارات التخطيط والتحضير للدروس، وكيفية التعامل مع التلاميذ وادارة الصف وحفظ النظام، واستخدام الانشطة التعليمية والوسائل المساعدة على تنفيذها، والتدرب على عمليات التقويم ووضع الدرجة للتلاميذ

ومفهوم التطبيقات العملية يأخذ اسبقية على مفهوم التعليم، لأنه لا فائدة ترجى من معلم ملم بالمادة النظرية والأطر  التربوية، لكنه غير قادر على توظيف ذلك في عمله والتأقلم مع البيئة المدرسية واحتياجاته

ومساق التطبيقات العملية من أهم المساقات حيث أنه يدمجنا في إطار الحقل ونعمل على دمج المادة النظرية التي نتطرق لها خلال التعليم الأكاديمي مع التلاميذ في المدرسة وأرى أن ما نتعلمه مختلف تمامًا عن ما نراه وننكشف له في المدرسة لذلك من خلال التطبيقات العملية نهيء أنفسنا للمستقبل ولا يكون جو المدرسة غريب بالنسبة لنا

bottom of page