top of page

المذكرة الذاتية

1.png

أنا الطالبة دعاء محاميد، من ام الفحم، أنهيت المرحلة الثانوية في مدرسة خديجة الثانوية كان تخصصي في الثانوية علم الحاسوب ورياضيات

قد شارفت السنه الثالثة على الانتهاء ستنتهي معها للاسف التطبيقات العملية والتي استفدت منها وصقلت مهاراتي التعليمية وتعلمت العديد من طرق التدريس المختلفة ، واشير بالذكر سبب انتسابي لهذا التخصص على وجه التحديد الى الاسباب الاتية: حبي لموضوع الرياضيات واكتشاف ما هو جديد في هذا الموضوع، كونه علم ضخم يمر بمراحل عديدة من التطور والنمو باستمرار من ان الى اخر. بالإضافة الى ذلك، فلا ننسى انه لغة رائدة ومنتشرة يشغل حيزا لا بأس به في حياتنا اليومية كونه مركب من ارقام، أشكال وزوايا وبدون هذه اللغة لا نستطيع التقدم. علاوة على ما مضى، كان تخصصي في الثانوية هندسة برامج وكنت استمتع كثيرا في البرمجة وعمل مواقع وكل ما هو متعلق بالموضوع واردت ان اقوم بتطور المعلومات لدي بهذا الموضوع لان عالم البرمجة كبير جدا ومفيد بكل شيء (مصانع، سوبر ماركت، شراكات،....). وايضا في مرحلة الثانوية تعلمت 5 وحدات رياضيات بدورة وكان الاستاد كثيرا يشجعني بأن اكون معلمة رياضيات لأني كنت ملمة كثيرا في الموضوع ولدي قدرة جيدة جدا في ايصال المادة لشخص الاخر وكذلك هذا المعلم اثأر في شخصيتي فأصبحت افكر في مجال التعليم . كذلك انتسبت لهذا التخصص اكثر بسبب الموضوع ولكن بعد انهاء السنة الأولى والثانية وقيام بتجربة التعليم احببت التخصص كمهنة.

ومنذ دخولي الكلية تغيرت كثيرا فاصبحت اثق بنفسي اكثر وانني قادرة على فعل أي شيء ما دام صحيح وسأستفيد منه، وارتقت توقعاتي وآمالي من ذاتي حتى انني بت اواجه الصعاب بصورة ناجعة اكثر كجدولة الوقت

ان التطبيق العملي في العام الثاني داخل المدارس اعدادية ساهم في توسيع مجال خبرتي على الصعيد العملي والمعرفي اذكر منها ما يلي: كيفية مشاهدة زميل وتقييمه، اساليب واستراتيجيات تدريس مختلفة تبعا للمعلمات المرافقات، كيفية تبسيط المادة حتى تلائم جيل الطلاب فيستوعبونها وتلج الى اذهانهم بصورة أسهل وأسرع وجميعها امور تبنيتها تباعا لمستقبلي المهني. هذا بالإضافة الى ان تجربة التطبيقات العملية في المدارس لم تخلو من المتعة بل على العكس كانت ممتعة ومشوقة رغم الصعوبة التي وجهناها بمساعدة وارشاد مرشدنا في العام السابق فصنعنا ذكريات وتجارب ثمينة مهمة لا تنسى

bottom of page